الهدف
هدفنا جمع 1,400 دولار لتأمين طحين وخبز عاجل للأسر المتضررة والنازحة في غزة. سنصرف المبلغ على شراء الطحين المتاح محليًا أو عبر تعاون مع مخابز عاملة لتوزيع أرغفة جاهزة متى تعذر توفر الطحين مباشرة. الأوضاع تتغير بسرعة والأسعار متقلبة بشدة، لذا نعتمد منهج “أكبر أثر ممكن لكل دولار” مع تحديثات شفافة بعد كل دفعة توزيع. وفق تقارير أممية حديثة، المجاعة تتفاقم، وأسعار الطحين قفزت إلى مستويات غير مسبوقة بسبب انقطاع الإمداد وخطورة الوصول للأسواق.
لماذا الطحين الآن؟
الطحين هو الطريق الأقصر للخبز، وهو أساس سلة الغذاء في غزة. حتى عندما تتوقف السلال الغذائية، تُعطى الأسر أكياس 25 كغ كحد أدنى للبقاء. لكن توزيع الطحين يتعطل مرارًا بسبب القيود الأمنية والنهب وفوضى الوصول، ما يجعل الشراء المحلي أو التعاقد مع مخابز قناة بديلة عندما تتوقف خطوط الإغاثة.
الواقع على الأرض
تحذير رسمي: أسوأ سيناريو مجاعة يتكشف في غزة وفق نظام تصنيف الأمن الغذائي العالمي (IPC) نهاية يوليو 2025.
الاضطراب الأمني يمنع تسليم المساعدات للأسر مباشرة في فترات طويلة، فتتحول المخابز والمطابخ المجتمعية إلى الخيار الوحيد حين تتاح الظروف.
أسعار الطحين قفزت بشكل جنوني: تقارير أممية وإعلامية وثّقت وصول سعر 1 كغ إلى 15–19 شيكل (نحو 4.5$–5.5$)، وبلغ سعر كيس 25 كغ في محطات عدة 100–140$، بل أعلى أحيانًا في ذروة الشح.
عندما تدور عجلة الإغاثة، النموذج الشائع هو “كيس 25 كغ لكل أسرة” كل دورة توزيع، لكنه يتوقف متكررًا مع القيود.
هدفنا المالي وكيف سنصرفه
الميزانية المستهدفة: 1,400$
نموذج الصرف مرن بحسب ما يتاح على الأرض، ونلتزم بأكبر أثر لكل دولار:
شراء طحين محليًا وتوزيعه مباشرة (عند توفره بأسعار مقبولة وآمنة لفرق التوزيع).
أو التعاقد مع مخابز عاملة لتوفير الخبز الجاهز بنفس القيمة الغذائية عندما يتعذر شراء الطحين أو نقله بأمان. تقارير أممية تشير لتذبذب عمل المخابز بحسب الوضع الأمني، لذا سنستغل أي نافذة عمل فور توفرها.
ماذا يحقق 1,400$؟
سيناريو محافظ (سعر 25 كغ ≈ 100$): نؤمن ~14 أكياس = 350 كغ إجمالي، مع تحويل جزء من المبلغ إلى خبز جاهز لتغطية عدد أكبر من الأسر الصغيرة بحصص أصغر.
سيناريو متوسط (سعر 25 كغ ≈ 140$): نؤمن ~10 كيسًا = 250 كغ، تكفي ~50 أسرة حصة أساسية لدورة واحدة أو نوزعها على عدد أكبر بحصص 4–5 كغ للأسرة.
سيناريو الطوارئ الجزئي (شراء بالتجزئة، 1 كغ = 4.5–5.5$): نصل إلى 310-254 كغ إجمالي مع تفضيل الخبز عبر المخابز لضِعف الجدوى.
ملاحظة شفافية: عنوان الحملة “350 كيلو لِـ100 أسرة” شعار تعبوي. الكميات الفعلية ستتحدد لحظة الشراء بحسب الأسعار وإمكانية الوصول. سننشر كشفًا مفصلًا لكل عملية شراء وتوزيع.
آلية التنفيذ والحوكمة
الشراء والتوزيع: عبر شريك محلي موثوق داخل غزة مع أفضلية الشراء داخل السوق المحلي لتقليل مخاطر العبور. عند تعذر الطحين، نتجه للتعاقد مع مخابز عاملة لتوزيع أرغفة بالوزن المكافئ.
التوثيق: فواتير شراء، صور للتسليم دون إظهار الوجوه، وصف موجز للمناطق المستهدفة، وعدّاد كِغم/أسر مُحدّث بعد كل دفعة.
السلامة والامتثال: لا نعلن مواقع التوزيع أو الجداول زمنيًا حفاظًا على سلامة المستفيدين والمتطوعين، ونلتزم بتحديثات ما بعد التنفيذ فقط. هذا يراعي تحذيرات الأمم المتحدة حول مخاطر الحشود والنهب وتعطّل التوزيع.
من المستفيد؟
أسر نازحة ومتضررة (أرامل، أسر لديها أطفال/رضّع، وأسر بلا دخل) وفق قوائم تدقيق سريعة مع الشريك المحلي. الأولوية للمناطق الأشد تضررًا غذائيًا بحسب تحديثات الأمم المتحدة.
أسئلة شائعة
هل يمكن أن تتحول المساعدة لخبز بدل الطحين؟ نعم، إذا كان ذلك يضاعف الأثر ويقلل المخاطر، وفق نفس الميزانية.
كيف نضمن عدم الهدر أو سوء التوزيع؟ عبر توثيق الفواتير، نشر تحديثات بعد كل دفعة، واعتماد حصص صغيرة مرنة بدل الوعود الجامدة بكميات كبيرة في سوق شديد التقلب.
لماذا لا نَعِد بعدد أكياس محدد منذ البداية؟ لأن الأسعار والوصول يتغيران يوميًا، وقد تتوقف التوزيعات فجأة، كما وثّقت تقارير أممية عديدة خلال 2025.
نداء للمساهمة
تبرّعك اليوم يعني خبزًا اليوم. أي مبلغ يصنع فارقًا. شارك الحملة مع أصدقائك، وإن كنت صاحب مخبز/مورد داخل غزة أو لديك قناة موثوقة للوصول، تواصل معنا لتوسيع الأثر بسرعة.
المراجع:
-1.svg)
.svg)
-black.svg)
